فصل: مُحَمد بن سُنَيْس أبو الأَصْبغ الصوري:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



وأما:

.سُنْسُن:

فهو فيما ذكر مُحَمد بن العَبَّاس اليزيدي قال:
اسم أبي سُفْيان بن العلاء العريان:
ولقبه سُنْسُن، وهو أخو أبي عَمْرو بن العلاء النَّحوي البُخَاريّ. ولهما أخوان آخران: معاذ وعمر، ابنا العلاء.

.وسُنْسُن:

رجل آخر ممن أدركناه، كان شاعرا، فهجاه بعض الشُّعَراء فقال:
يا ضَيْعَةَ الْعِلْم والآداب في بَلَدٍ ** يَظَلُّ سُنْسُن فيها هَاجِيًا مَعِصًا

وأمَّا:

.سِنْبِس:

فهي قبيلة معروفة من طيء بنو سِنْبِس.
وأمَّا:

.سُنَيْس:

فهو:

.مُحَمد بن سُنَيْس أبو الأَصْبغ الصوري:

يروي عن عَبد الله بن جَعْفر الرقي، وعَمْرو بن حكام، وعلي بن معبد وعَلِيّ بن المَدِينيّ، رَوَى عَنْه علي بن أحمد الجرجاني الحافظ بحلب، وكان يفهم الحديث.
وأمَّا:

.بَسْبَس:

فهو:

.بَسْبَس بن عَمْرو بن ثَعْلَبة بن خرشة بن عَمْرو بن سَعْد بن زبيان:

ولِبَسْبَس يقول الراجز:
أقم لها صدرها يا بسبس

عِدَادُه في الأَنْصَار، ذكر ذلك هشام بن الكَلْبيّ فيما قرأته بخط أحمد بن أبي سَهْل، عن أبي سَعِيد السُّكريّ، عن مُحَمد بن حبيب عنه في نسب قُضَاعة.
وبَسْبَس هذا هو أحد الرجلين الذين بعثهما النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يتحسسان له الأخبار، عن عير أبي سُفْيان.

.باب سُرَيْح وشُرَيْح:

أما:

.سُرَيْح:

فهو:

.سُرَيْح أبو أُمَيَّة:

مولى عَنْبسة بن سَعِيد، رأي عليا، قال نوح بن ربيعة: هو خال أبي. ذكر ذلك البُخَاريّ فيما أخبرنا علي، عن ابن فارس عنه.

.سُرَيْح بن النُّعْمان البغدادي أبو الحسن الجَوْهَرِيّ:

سمع فُلَيْح بن سُلَيْمان.

.سُرَيْح بن يُونُس أبو الحارث المَرْوَزِيّ:

بغدادي، سمع إِسْمَاعِيل بن جَعْفر، وهشيما، وأبا سُفْيان المعمري، وغيرهما، وكان من الصالحين له مصنفات وتفسير.

.بشير بن سُرَيْح المنقري البَصْريّ:

يروي عن أبي رجاء العُطَارِديّ، وغيره، رَوَى عَنْه عَبْد الرَّحْمن بن عَمْرو بن جبلة، وغيره.
وأخوه:
حرب بن سُرَيْح:
عن زينب، عن عائشة.
حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن عبد العزيز، حَدَّثَنا طالوت بن عَبَّاد، حَدَّثَنا حرب بن سُرَيْح، عن نَافِع، عن ابن عُمَر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الليل مثنى مثنى».

.الحارث بن سُرَيْح بن يزيد بن سواء بن ورد بن مرة بن سُفْيان بن مُجَاشِع:

كان أميرا، وهو صاحب الفتن والحروب بخراسان.
قال عباد بن عباد المهلبي، عن شُعْبة، عن زياد بن علاقة، عن عرفجة أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: «من خرج على أمتي وهم جميع يريد أن يفرق بينهم فاقتلوه، كائنا من كان». قال شُعْبة: سمعت خَالِد بن سلمة يذكر هذا حين ظهر ابن سُرَيْح بخراسان وسمعته يلعن ابن سُرَيْح. حَدَّثَنا بذلك جماعة منهم: القاضي الحُسَين بن إِسْمَاعِيل، ومُحمَّد بن مخلد، ومُحمَّد بن أحمد بن شيبة، قالوا: حَدَّثَنا القَاسِم بن مُحَمد بن عباد، حَدَّثَنا أبي، عن جدي، عن شُعْبة بذلك قال شُعْبة: كنت سمعت خَالِد بن سلمة المخزومي يحدث ذلك عن زياد بن علاقة، حين خرج ابن سُرَيْح بخراسان، ويلعن ابن سريج، فلقيت زيادا فحدثنيه.

.الحارث بن سُرَيْح النقال:

بغدادي، حدَّث عن حمَّاد بن زيد، وسُفْيَان بن عُيَيْنَة، ويزيد بن زُرَيع، وغيرهم.
ذكر ليحيى بن معين فلم يرضه، آخر من حَدَّث عنه أبو عَبد الله أحمد بن الحَسَن بن عَبد الجَبَّار الصوفي.

.عُمَر بن سَعِيد بن سُرَيْح:

يُحَدِّث عن الزُّهْريّ، رَوَى عَنْه الفضيل بن سُلَيْمان النميري، وإبراهيم بن أبي حبيبة، وغيرهما.

.أبو العَبَّاس أحمد بن عُمَر بن سُرَيْح القاضي الفقيه الشَّافِعي:

سمع الحَسَن بن مُحَمد الزَّعْفَرَانِيّ، وأحمد بن مَنْصُور الرمادي والناس بعد وجالس داود الأَصْبَهانيّ وناظر، وكان يحضر مع ابنه مُحَمد بن داود في مجالس النظر فيناظره ويستظهر عليه له مصنفات في الفقه على مذهب الشَّافِعي وله ردود على المخالفين والمتكلمين، وله رد على عيسى بن أبان العراقي في الفقه، تُوفيّ سنة ست وثلاثمِئَة.

.عُقْبَة بن أبي ثبيت الرَّاسِبيّ:

اسم أبي ثبيت: سُرَيْح قال ذلك حسين بن حبان، عن يَحْيى بن مَعِين. فيما قرأته بخط أبي عَبد الله بن مخلد، عن علي بن حسين بن حبان.

.داود بن سُرَيْح:

حَدَّثَنا دَعْلَج بن أحمد، حَدَّثَنا أحمد بن علي الأبار، حَدَّثَنا مَنْصُور نصر بن الحكم المؤدب، حَدَّثَنا السكن بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا الخطاب، عن داود بن سُرَيْح قال: العافية عشرة أجزاء تسعة الصمت وجزء الهرب من النَّاس.

.سُرَيْج:

بَصْريّ، سمع الأَحْنَف بن قَيْس، رَوَى عَنْه ابنه حرب بن سُرَيْح.
وأمَّا:

.شُرَيْح:

.فشُرَيْح:

رجل له صُحْبة، يعد في أهل الحجاز، ذكره البُخَاريّ، فيما أَخْبَرنا عَلِيٌّ، عن ابن فَارِس عَنْه، قال: قال مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، عن ابن جُرَيْج، أخبرني عَمْرو بن دِينَار، وأبو الزُّبَيْر، سمعا شُرَيْحًا، رجلا أدرك النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قال: «كل شيء في البحر مذبوح».

.شُرَيْح:

رَوَى عَنْه أبو وَائِل شقيق بن سَلَمَة روى حديثه واصل بن حَيَّان الأَحْدَب، عن أبي وَائِل، عن شُرَيْح: أخبرني رجل من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قبل تلاطخ الأحاديث: أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: «يقول الله عز وجل: يا ابن آدم امش إليَّ أهرول إليك». في حديث ذكره.

.شُرَيْح القاضي:

هو شُرَيْح بن الحارث أبو أُمَيَّة الكِنْدي حليف لهم، من بني رائش قال أبو نُعَيْم: مات سنة ثمان وسبعين، ذكر ذلك البُخَاريّ، فيما أَخْبَرنا عَلِيٌّ، عن ابن فَارِس عَنْه قال البُخَاريُّ: وقال لنا مُسَدَّد: حَدَّثَنا عَبد الله بن داود، عن سُفْيان قال: كان عَلْقَمة أعلم من شُرَيْح، بالفرائض والفقه، وشريح أعلم بالقضاء سكن الكوفة.
يروي عن عمر، رَوَى عَنْه الشَّعْبيّ، وإبراهيم. قال: وقال لي عمران بن ميسرة، عن المحاربي قال: زعم أشعث بن سوار: أن شريحا مات وهو ابن مِئَة وعشر سنين، وأن رجاء مات وهو ابن مِئَة وسبعة وعشرين سنة. قال ذلك كله البُخَاريّ.
حَدَّثَنا مُحَمد بن مَخْلد، حَدَّثَنا علي بن عَبد الله بن مُعَاوية بن ميسرة بن شُرَيْح بن الحارث القاضي، حَدَّثني أبي، عن أبيه ميسرة، عن جده شُرَيْح، عن علي أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: «الحسن والحُسَين سيدا شباب أهل الجنة» رَوَى عَنْه أبو حُصَيْن الأَسَدِيّ، وغيره.

.شُرَيْح بن الحارث:

كُوفِيّ، يروي عن شُرَيْح بن الحارث القاضي.
حَدَّثَنا أبو بَكْر يعقوب بن إبراهيم بن أحمد البزاز، حَدَّثَنا الحَسَن بن عُرْوَة، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن علية، عن ابن عون، عن عيسى بن الحارث قال: كانت أم ولد لأخي شُرَيْح بن الحارث ولدت له جارية فزوجت فولدت غلاما، ثم تُوفيّت أم الولد، قال: فاختصم في ميراثها شُرَيْح بن الحارث، وابن ابنتها إلى شُرَيْح، فجعل شُرَيْح بن الحارث يقول لشريح: إنه ليس له ميراث في كتاب الله إنما هو ابن ابنتها قال: فقضى شُرَيْح بميراثها لابن بنتها وقال: {وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ}. قال: فركب ميسرة بن يزيد إلى ابن الزُّبَيْر فأخبره بالذي كان من شُرَيْح، فكتب ابن الزُّبَيْر إلى شُرَيْح: إن ميسرة بن يزيد ذكر لي كذا وكذا وإنك قلت عند ذاك: {وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ}، وإنما كانت تلك الآية في شأنّ العصبة، كان الرجل يعاقد الرجل فيقول: ترثني وأرثك، فلما نزلت ترك ذاك، قال: فجاء ميسرة بن يزيد، بالكتاب إلى شُرَيْح فلما قرأه أبى أن يرد قضاءه وقال: فإنه إنما أعتقها حيتان بطنها.

.شُرَيْح بن ضمرة:

أول من جاء بصدقة مزينة إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم هو من ولد لحي بن جرس بن لاطم بن عُثْمان بن مزينة.

.شُرَيْح بن هانئ بن يزيد بن كَعْب الحارثي الكُوفِيّ:

من اليمن، سمع عليا، وأباه، وعائشة، سَمِعَ مِنْه ابنه المقدام، والقَاسِم بن مخيمرة، والعَبَّاس بن ذريح، وغيرهم.
حَدَّثَنا علي بن إبراهيم، حَدَّثَنا ابن فارس، حَدَّثَنا البُخَاريّ، حَدَّثَنا أحمد بن يُونُس، حَدَّثَنا زهير، حَدَّثَنا الحَسَن بن الحكم كذا قال عن القَاسِم بن مخيمرة قال: ما رأيت حارثيا أفضل من شُرَيْح بن هانئ وأثنى عليه خيرا.

.شُرَيْح أبو أُمَيَّة:

رأى عليا عليه السَّلام، سَمِعَ مِنْه أبو مكين، قال ذلك البُخَاريّ، فيما أَخْبَرنا عَلِيٌّ، عن ابن فَارِس عَنْه. قال: وحدثني مُحَمد بن عَمْرو، حَدَّثَنا سَهْل بن حَمَّاد، حَدَّثَنا أبو مكين، حَدَّثَنا شُرَيْح أبو أُمَيَّة، عن علي قوله.

.شُرَيْح بن أرطاة النَّخْعِي:

دخل على عائشة هو وعلقمة، رَوَى عَنْه إبراهيم النَّخْعِي.

.شُرَيْح بن النُّعْمان الصائدي:

سمع عليا، يُعَدُّ في الكوفيين، رَوَى عَنْه سَعِيد بن أشوع، ورَوَى عَنْه أبو إِسْحَاق السَّبِيعِيّ فقال: إن أبا إِسْحَاق لم يسمع منه وإنما، سمع حديثه من سَعِيد بن أشوع عنه.
حَدَّثَنا علي، عن ابن فارس، عن البُخَاريّ قال: شُرَيْح بن النُّعْمان الصائدي، سمع عليا، يُعَدُّ في الكوفيين.
قال أبو نُعَيْم، ووَكِيع، عن سُفْيان، عن سَعِيد بن أشوع قال: سَمِعتُ شُرَيْح بن النُّعْمان الصائدي قال: سَمِعتُ عليا يقول: سليمة العين والأذن. وقال مُحَمد بن المُثَنَّى: حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي الوزير، عن أبي وَكِيع، عن أبي إِسْحَاق، عن سَعِيد بن أشوع، عن علي: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم» نحوه.
قال البُخَاريُّ: وقال لنا عبيد الله، عن إِسْرَائيل، عن أبي إِسْحَاق، عن شُرَيْح بن النُّعْمان، عن علي قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم». نحوه، ولم يثبت رفعه.
حَدَّثَنا أبو مُحَمد بن صَاعِد، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله المخرمي، حَدَّثَنا أبو كامل، وهو مظفر بن مُدْرك، حَدَّثَنا قَيْس بن الربيع، عن أبي إِسْحَاق، عن شُرَيْح بن النُّعْمان، عن علي في الأضاحي قلت لأبي إِسْحَاق: سمعته من شُرَيْح؟ قال: أخبرني سَعِيد بن أشوع عنه.

.شُرَيْح الهَمْدَانيّ:

ذكره البُخَاريّ، فيما أَخْبَرنا عَلِيٌّ، عن ابن فَارِس عَنْه قال: حَدَّثَنا خلاد بن يَحْيى، حَدَّثَنا مِسْعَر، عن أبي عون، عن شُرَيْح، عن سعد: إذا أذن وأنت في المسجد فلا تخرج حتى تصلي.

.شُرَيْح الشَّامِي:

وكان قد صحب من صحب، يعني النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه عبد الملك بن أبي بشير قوله. قال ذلك البُخَاريّ.

.شُرَيْح بن عُبيد الحَضْرَمِيّ الشَّامِي أبو الصَّلْت المقرائي:

سمع مُعَاوية بن أبي سُفْيان، وعن فضالة بن عبيد، رَوَى عَنْه صفوان بن عَمْرو، وأبو دوس عُثْمان، كَنَّاه إِسْحَاق قال: حَدَّثَنا أبو المُغِيرَة.

.شُرَيْح بن يزيد أبو حَيْوة الحمصي الحَضْرَمِيّ:

يروي عن شُعَيْب بن أبي حَمْزة، وغيره، رَوَى عَنْه ابن حَيْوَة بن شُرَيْح، وأبو حُمَيْد الحمصي، وعَمْرو بن عُثْمان، وغيرهم.
حَدَّثَنا أبو طالب الحافظ، حَدَّثَنا سُلَيْمان بن عَبد الحَمِيد أبو أَيُّوب البهراني، حَدَّثَنا حَيْوَة بن شُرَيْح بن يزيد الحِمْصِي قال: قرأت على أبي وقرأ أبي علي البرهسم عِمْرَان بن عُثْمان الزبيدي، وقرأ أبو البرهسم على يزيد بن قطيب، وقرأ يزيد على أبي بحرية عَبد الله بن قَيْس ولو سُئِل أبو بحرية: على من قرأت؟ لقال: على مُعَاذ بن جبل، وقرأ مُعَاذ بن جبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سورة الحديد.

.شُرَيْح بن سراج الجَرْمِيّ:

حَدَّثَنا أبو بَكْر الشَّافِعي، حَدَّثَنا جَعْفر بن الأَزْهَر، حَدَّثَنا المفضل بن غَسَّان، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين، حَدَّثَنا شُرَيْح بن سراج الجَرْمِيّ، حَدَّثَنا مُعَاوية بن عَيَّاش بن أخي أبي قِلاَبَة، قال وقد، سمع حماد من مُعَاوية بن عَيَّاش.
وهو روى حديث الثوب إن أبا قلابة ردها إلى النَّاس وقال: إن النَّاس أصابوا فيك وأخطأت في. قال الشَّيْخُ: معنى هذا إن امرأة غزلت ثوبا فنذرت أن تكسوه أفضل أهل البصرة فقيل لها: الحسن فأتت به الحسن، فأرسل بها إلى أبي قلابة.
حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد قال: سَمِعتُ أبي يقول: شُرَيْح بن سراج الجَرْمِيّ أبو بشر، شَيْخ ضخم له شعرة ثقة.
وقال أبو موسى: مات سنة تسع وثمانين ومِئَة.

.شُرَيْح بن الأَحْوَص أبو يزيد:

شاعر، ذكره ابن دُرَيْد.

.شُرَيْح بن مسلمة التَّنُّوخِي:

يروي عن إبراهيم بن يُوسُف بن إِسْحَاق بن أبي إِسْحَاق، وعن هَيَّاج بن بسطام، وغيرهما، رَوَى عَنْه أحمد بن عُثْمان بن حكيم، ومُحمَّد بن عبيد بن عُتْبة، وغيرهما.

.مَخْرَمة بن شُرَيْح الحَضْرَمِيّ:

روى حديثه الزُّهْريّ، عن السَّائب بن يزيد قال: ذكر مخرمة بن شُرَيْح الحَضْرَمِيّ عند النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: «ذاك رجل لا يتوسد القُرْآن».

.يزيد بن شُرَيْح حمصي:

يُحَدِّث عن أبي حي المؤذن، عن ثَوْبان.

.المقدام بن شُرَيْح بن هانئ الحارثي:

يروي عن أبيه، رَوَى عَنْه مِسْعَر، وشُعْبَة، والثَّوْرِيّ.

.مُحَمد بن شُرَيْح بن هانئ:

يروي عن أبيه، رَوَى عَنْه عبد الملك بن أبي سُلَيْمان.

.عَبْد الرَّحْمن بن شُرَيْح أبو شُرَيْح الاسكندراني:

يروي عن واهب بن عَبد الله، وعن مُحَمد بن شُمير قد كتبنا في بابه، رَوَى عَنْه ابن وهب وزيد بن الحباب وهانئ بن المُتَوكِّل، وعَبد الله بن صَالِح.

.أبو شُرَيْح الخزاعي:

اسمه خويلد بن عَمْرو، له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه سُفْيان بن أبي العوجاء، وعطاء بن يزيد اللَّيْثِيّ، وأبو سَعِيد المقبري.

.أبو شُرَيْح هانئ بن يزيد الحارثي:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه ابنه شُرَيْح بن هانئ.

.أَوْس بن حجر الشَّاعِر:

يُكْنَى أيا شُرَيْح، قاله ابن دُرَيْد.

.حَيْوَة بن شُرَيْح بن يزيد الحمصي:

يروي عن بَقِيَّة، وأبيه أبي حَيْوة، وغيرهما.

.عُبَيْد الله بن قَيْس بن شُرَيْح الرقيات الشَّاعِر:

من ولد وهيب بن ضباب، من بني عامر بن لُؤَيّ.

.عرفجة الأَسْلَمي:

رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه زياد بن علاقة، وأبو حَازِم الأَشْجَعيّ، وأبو يعفور العبدي.
حَدَّثَنا دَعْلَج بن أحمد، حَدَّثَنا الخضر بن داود، حَدَّثَنا أبو بَكْر بن الأَثْرَم قال: قال أبو عَبد الله في حديث عرفجة قال بعضهم: ابن ضريح، وقال بعضهم: شُرَيْح وبعضهم سريح وحديثه، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «تكون هناة وهناة فمن جاء إلى أمتي وهم جميع يريد أن يفرق بينهم فاقتلوه».

.سَلَمَة بن شُرَيْح:

قال البُخَاريُّ، فيما أَخْبَرنا عَلِيٌّ، عن ابن فَارِس عَنْه سلمة بن شُرَيْح، عن عُبَادة بن الصَّامت قال: «أوصانا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بسبع» الحديث، قاله ابن أبي مَرْيم، عن نَافِع بن يزيد، سمع سيار بن عَبْد الرَّحْمن، عن يزيد بن قوذر قال مُحَمد: ولا نعرف إسناده.

.سَلَمَة بن شُرَيْح الأَنْصَاري:

عن يَحْيى بن مُحَمد بن بشير، رَوَى عَنْه خَالِد بن حميد، ذكره البُخَاريّ أيضًا.

.باب سَدُوس وسُدُوس بضم السين:

أما:

.سَدُوس:

فهو:

.سَدُوس:

رَوَى عن أنس، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه الحكم بن سنان.

.سَدُوس الثَّوْرِيّ:

قال سُفْيان رجل من الحي، عن ربيع بن خثيم.
حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا عَبْد الرَّحْمن، عن سُفْيان، عن سَدُوس شَيْخ من الحي: أنّ الربيع بن خثيم قال لمؤذنه: نور في صلاة الصبح.

.سَدُوس بن حبيب بياع السابري:

يُعَدُّ في البصريين. قال البُخَاريُّ: وقال لنا موسى بن إِسْمَاعِيل: حَدَّثَنا سدوس قال: سألت الحسن، رَوَى عَنْه حبان منقطع.
وقال ابن حبيب: في تَمِيم:
سَدُوس بن دارم بن مَالِك بن حَنْظَلة.
وفي رَبِيعَة:
سَدُوس بن ذهل بن ثَعْلَبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وَائِل.
وكل سَدُوس في العرب، فهو مفتوح إلا سُدُوس بن أصمع بن أبي بن عبيد بن ربيعة بن نصر بن سَعْد بن نبهان.
وقال ابن الكَلْبيّ: كل سَدُوس في العرب مفتوح السين، إلا سُدوس بن أصمع من طيء فإنه مضموم السين.

.باب سَرِيّ وسُرَيّ:

أما:

.سَرِيّ، وأبو السَّرِيّ، وابن السَّرِيّ:

فكثيرون.
وأمَّا:

.سُرَيّ، بضم السين:

فقال ابن الكَلْبيّ في كتاب الألقاب:
لاهز بن قريظ بن سري:
سُمِّي الكاهن.

.طَلْحَة بن البراء بن عمير بن وبرة بن ثَعْلَبة بن غَنْم بن سُرَيّ:

الذي قال فيه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «اللهم الق طَلْحَة وأنت تضحك إليه، وهو يضحك إليك» وهو من بني عَمْرو بن عَوْف من الأَنْصَار.

.سَهْل بن رافع بن خديج بن مَالِك بن غَنْم بن سُرَيّ بن سلمة بن أُنَيْف:

صاحب الصاع، له صُحْبة.

.باب سُحْمَة وسَحْمَة:

أما:

.سُحْمَة، بضم السين:

فقال ابن حبيب في بَجِيلَة:
سُحْمَة بن سَعْد بن عَبد الله بن قداد بن لُؤَيّ بن رهم بن مُعَاوية بن زيد بن الغوث بن أنمار.
وفي قَيْس:
سُحمة بن هلال بن خلاوة بن بكر بن أشجع بن ريث.
وأمَّا:

.سَحْمَة، بالفتح:

فقال ابن حبيب: في كلب:
سَحْمَة بنت كَعْب بن عَمْرو بن خيليل بن عَمْرو بن غسان:
وبها يعرف ولدها وهم: كَعْب وبكر والعكامس بنو عَوْف بن عامر الأكبر بن عَوْف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب.

.باب سَيْحَان وسِنْجَان وسِيحَان وشَيْخَان:

أما:

.سَيْحَان:

فهو:

.سَيْحَان بن صوحان:

أخو زيد وصعصعة، شهد الجمل مع علي بن أبي طالب عليه السَّلام.
حَدَّثَنا أبو بَكْر الشَّافِعي، حَدَّثَنا جَعْفر بن الأَزْهَر، حَدَّثَنا مفضل الغلابي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين قال: زيد بن صوحان وأخواه صعصعة وسيحان ابنا صوحان خطباء من عبد القَيْس. وقال سيف بن عُمَر: قتل سَيْحَان وزيد ابنا صوحان يوم الجمل مع علي عليه السَّلام.

.أزهر بن سَيْحَان:

كان مع عُثْمان يوم الدار. قال ذلك سيف بن عمر.

.خَالِد بن سَيْحَان:

حَدَّثَنا دَعْلَج بن أحمد، حَدَّثَنا الخضر بن داود، حَدَّثَنا أبو بَكْر الأَثْرَم قال: سَمِعتُ أبا عَبد الله، وسئل عن العوام بن مُرَاجم فقال: رَوَى عَنْه شُعْبة حديثا آخر، عن خَالِد بن سَيْحَان.

.سَيْحَان:

قال هشام بن الكَلْبيّ: إنَّما سُمِّي منبها والحارث والغلي وسيحان وشمران وهفان بنو يزيد بن حرب بن عُلَة بن جلد بن مَالِك بن أُدَد جنبا لأنهم جانبوا صُداء، وهو يزيد بن حرب وحالفوا سعد العشيرة فسموا جنبا.

.عَبْد الرَّحْمن بن أرطاة بن سَيْحَان المحاربي:

ضرب في الخمر، وهو حليف بني حرب بن أُمَيَّة شاعر له قصيدة يمدح بها الوليد بن عُثْمان منها:
كَمْ عِنْدَه من نَائِلٍ وَسَمَاحَةٍ ** وَشَمَائِلٍ مَيْمُونَةٍ وخَلاَئِقِ.

في قصيدة.
قال ابن الكَلْبيّ: إنَّما سُمِّي غِيَاث بن غوث بن الصَّلْت بن طَارِق بن سَيْحَان الأخطل، لأنه تعرض لكعب بن جعيل الشَّاعِر، فأقبل إليه، فقال أبو الأخطل لكعب بن جعيل: إنه غلام خَطَل، فسمي الأخطل.

.ابن سَيْحَان الحميري:

رَوَى عن عمر، رَوَى عَنْه عزيز بن المُغِيرَة.

.سَيْحَان:

نهر من أنهار الجنة، هو مذكور في حديث أبي هُرَيْرة، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «أربعة أنهار في الجنة: سَيْحَان وجيحان والنيل والفرات».
وأمَّا:

.سِنْجَان، بالنون:

فهو:

.مُحَمََّد بن حَمْدوية بن سِنْجَان المَرْوَزِيّ:

يُكْنَى أبا رجاء، يروي عن عَلِيّ بن حُجْر، وغيره، حَدَّثَنا عنه أبو بَكْر النَّقَّاش المقريء.
وأمَّا:

.سِيحَان، بالياء:

فقال ابن الكَلْبيّ: في نسب الأَخْطَل الشَّاعِر النَّصْرَانِيّ، هو الأَخْطَل، اسمه غِيَاث بن غُوْث بن الصَّلْت بن طَارِق بن سَيْحَان بن عَمْرو بن السِّيحَان بن فَدَوْكس بن عُمَر بن مَالِك بن جُشَم.
وأمَّا:

.شَيْخَان بالشين:

فهو مُصْعَب بن عَبد الله بن مُصْعَب الوَاسِطِيّ لقبه شَيْخَان، حَدَّثَنا عنه أبو مُحمَّد بن صَاعِد، وأبو عبيد الله المعدل بواسط، قَالا: حَدَّثَنا مُصْعَب بن عَبد الله شَيْخَان، حَدَّثَنا سلم بن سلام، حَدَّثَنا سنان بن هارون، عن بَيَان بن بشر، عن عَبْد الرَّحْمن بن أبي ليلى، عن البَرَاء بن عَازِب: «أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: كان إذا ركع عدل ظهره حتى لو صب عليه الماء لاستقر». هذا الكلام أو نحوه.

.باب سُور وسُود وشَوْر:

أما:

.سُور:

فهو:

.كَعْب بن سُور:

ولي قضاء البصرة لعمر، وقُتِلَ يَوْم الجَمَل مع عَائِشَة، وفي عُنُقِه المصحف.

.سُور:

في حديث سَعِيد بن مِينَاء، عن جابر، أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه، وقد دعاه جابر بن عَبد الله: «قوموا إلى جابر، فإنه قد صنع سُورا».
وأمَّا:

.سُود:

فهو:

.أبو سُود:

رَوَى عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا: «اليمين الفاجرة تعقيم الرحم».
سُود بن أسلم بن الحاف بن قُضَاعة.

.ووَكِيع بن حَسَّان بن أبي سُود:

كان فارسًا، وكان عييي اللسان، ويقال إنه القائل:
فإن لا أكن فوق المنابر خاطبا ** فإني بحد السيف جد خطيب

قال ابن دُرَيْد: كان أبو سُود جد وَكِيع بن حَسَّان بن أبي سود مجوسيا.
أبو سُود قال ابن الكَلْبيّ في نسب قُضَاعة:
أبو سُود بن زيد اللات بن رفيدة:
من ولد عطاف بن أبي حنينة الشَّاعِر، وعَبْد الرَّحْمن بن شعفرة.
وأمَّا:

.شَوْر:

فهو:

.القَعْقَاع بن شَوْر:

من التابعين، وهو سَدُوسي، وفيه يقول الشَّاعِر:
وكُنْتُ جَلِيسَ قَعْقَاعِ بن شَوْر ** ولاَ يَشْقَى بِقَعْقَاعٍ جَلِيسُ.

.أبو شَوْر عَمْرو بن شَوْر الطَّائِي:

سمع الشَّعْبيّ، وابن أشوع، رَوَى عَنْه عثام بن علي. قال ذلك مُسْلم بن الحَجَّاج.

.عبد الملك بن نَافِع بن أخي القَعْقَاع بن شَوْر:

رَوَى عن ابن عُمَر، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حديثا في تحليل الشراب، رَوَى عَنْه إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد والعوام بن حوشب.

.باب سُكَيْن وشُكَيْر وشَكِير:

سُكَيْن الضَّمْري، له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ذكره البُخَاريّ، فيما أَخْبَرَنا عَلِيّ بن إِبْرَاهِيم، عن ابن فَارِس عنه، قال سكين الضمري، سمع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قاله لي مُحمَّد بن سلام، عن مخلد بن يزيد، عن ابن جُرَيْج قال: أخبرت عن عَطاء بن يسار، عن سكين الضمري يعني عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «المؤمن يأكل في معي واحد» قال: وقال موسى بن عبيدة، عن عُبَيْد، يعني ابن الأغر، عن عَطَاء بن يَسَار، عن جَهْجَاه، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بذلك، ولا يصح جهجاه، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.